التمور هي واحدة من أشهر الثمار في الوطن العربي والتي تدخل في صناعة العديد من الأطباق المميزة نظراً لمذاقها المميز وفوائدها الغذائية المرتفعة، وقد عرفت هذه الثمرة منذ الآف السنين في بابل ومصر القديمة، وفي الوقت الراهن هناك مايزيد عن 450 نوعاً من أنواع التمور.
أشهر أنواع التمور
من أفضل وأشهر أنواع التمور ذات الصيت الواسع في جميع أرجاء الوطن العربي ما يلي:
الزهدي
هو واحد من أفضل أنواع التمور في المملكة العربية السعودية، ويتميز هذا اللون بصلابة ثماره، وشكلها البيضاوي، ولونها الأصفر الداكن الذي يميل للبني.
البرحي
من التمور العراقية، وتتميز بلونها البني المحمر، ومذاقها المميز نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات والفيتامينات، وهو ما يجعلها بمثابة وجبة رائعة قبل التدريبات الرياضية الشاقة.
الصفاوي
يتميز هذا النوع بلون ثماره الأسود المميز، ويتزايد الطلب على هذا النوع من التمور نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن الهامة لصحة الإنسان.
العنبرة
يطلق عليه تمر الملوك، وذلك لكونه أكثر أنواع التمور شهرة وأغلاها سعراً، ويتميز هذا النوع بحجم كبير نسبياً، ونواة صغيرة، وتتمتع ثماره ذات اللون الأحمر بمذاق لذيذ.
الصقعي
من الأنواع التي تساعد على زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض وذلك يرجع لاحتوائه على نسبة مرتفعة من فيتامين سي ونسبة من البروتينات الضرورية لبناء أنسجة الجسم.
فوائد التمور
تعالج التمور العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل اضطرابات الأمعاء والمساعدة على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
نظراً لاحتواء التمور على نسبة ليست بالقليلة من معدن الحديد، فإن تناول هذه الثمار من أهم طرق العلاج الطبيعية لمرض فقر الدم.
توفر التمور معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم الضرورية لصحة القلب ووقايته من الأمراض.
تساعد هذه الثمار على خفض معدلات الكوليسترول في الدم بنسب كبيرة، وهو الأمر الذي يترتب عليه انخفاض احتمالية التعرض لبعض الأمراض مثل السكتة الدماغية أو تصلب الشرايين.
نظراً لاحتواء التمور على نسبة من سكر الفاكهة الآمن، فإن هذه الثمار ربما تكون آمنة لمرضى السكر.
عند التعرض لأي مشكلة متعلقة بالعظام مثل الكسور أو احتمالية التعرض لمرض هشاشة العظام، فإن تناول التمور يساعد على التسريع بعلاج الكسور والوقاية من الإصابة بالأمراض الأخرى نظراً لاحتوائه على نسبة من الكالسيوم.
يساعد تناول ثمار التمر باعتدال على تحسين صحة الجهاز العصبي وزيادة القدرة على التركيز وزيادة سرعة الاستجابة أو رد الفعل.
يساعد مزيج السكريات والمعادن والفيتامينات التي توفرها ثمرة التمر على توفير الطاقة، وبالتالي ربما يكون تناولها قبل بذل أي مجهود عنيف بمثابة اختيار جيد.
أضرار الإفراط في تناول التمور
رغم الفوائد الغير محدودة للتمور إلا أن الإفراط في تناولها قد يترتب عليه التعرض لبعض المتاعب الصحية من أهمها ما يلي:
نظراً لاحتواء التمور على نسبة من البوتاسيوم، فإن الإفراط في تناولها قد يتسبب في التعرض لبعض مشاكل الكلى.
تحتوي التمور على نسبة من الألياف، وبالتالي في حالة تناول كميات كبيرة منها قد تتسبب في حدوث بعض مشاكل الجهاز الهضمي.
قد تتسبب نسبة السكريات المرتفعة في التمور في التعرض لبعض مشاكل الأسنان مثل التسوس.
في بعض الحالات قد يترتب على تناول التمور التعرض لبعض ردود الفعل التحسسية.
نظراً لطبيعة بعض أنواع التمور التي قد تكون صلبة نوعاً ما، فإن تناولها من قبل الأطفال قد ينطوي على بعض الخطورة وذلك لاحتمالية سقوط بعض الأجزاء في القصبة الهوائية للطفل.